مراجعة قراءة ليلة الامتحان

[b][i]
القراءة
من موضوع من نعم الله على عباده

والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ? والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون ?فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين ?يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ?
?أهم اللغويات
* الأنعام : الحيوانات (الإبل/ البقر/الغنم) مفردها {النعم}
* ظعنكم : سفركم x إقامتكم
* سرابيل : قمصان والمقصود (دروع) ومفردها {سربال}
* تقيكم : تحميكم * بأسكم : حربكم
* أكنان : كل ما يستكن فيه كالغار ، مفردها {كِن}
?أهم الأسئلة
س1: ما مظاهر نعم الله على عباده كما وردت فى الآيات السابقة ؟
ج: خلق الله الإنسان فى أحسن صورة وأعطى له المعرفة والعلم ووهب له نعمة السمع ونعمة البصر ونعمة الفؤاد وسخر له الطير ليستفيد منها ويعتبر من حكمة خلقها .
س2: ما واجبنا تجاه نعم الله علينا ؟
ج: أن نحافظ عليها ونشكره عليها بالعبادة وحسن الطاعة .
س3: متى يدرك الإنسان قيمة الطمأنينة فى البيوت ؟
ج: يدرك ذلك عندما يشعر بالراحة والسكينة ، ويكون البيت مجهزا بما يحتاجه ويحميه .
س4: لما ذكر الله السرابيل التى تقى من الحر ولم يذكر التى تقى من البرد ؟
ج : أنها مفهومة من السياق ، ولأن ما يقى الحر لابد أن يقى البرد .
س5: كيف يشكر الإنسان الله على نعمه ؟ وما عاقبة الشاكرين ؟
ج: يشكره بحسن العبادة والطاعة والتسليم لقدرته والسير على نهجه ، وعاقبة الشاكرين محمودة يزيدهم الله من النعم فى الدنيا ، وفى الآخرة يفوزون بالجنة .



" حسبنا أن نشير إلى العهد الإسلامى فقد كان الفتح العربى لمصر حادثا جليلا تناول المغرب والأندلس من ناحية و وادى النيل والأقطار التى تحف به من ناحية أخرى ولم يلبث هذا العالم العربي الإفريقي أن أصبح من أخصب أوطان العروبة ، وبواسطة هذا الفتح اتصلت العروبة اتصالا مباشرا بأوروبا ".
?أهم اللغويات
* الأرجاء : الجهات / النواحي ، والمفرد {رجا}
* يؤمها : يقصدها * بمثابة : بمنزلة
* الروحات : من زوال الشمس لأول الليل ، المفرد {روحة}
* فيضا : كثيرا ، الجمع {فيوض}
*يعتريها : يصيبها * الدنيا : مذكرها {الأدنى}، والجمع{الدنا}
* الينبوع : المراد {المصدر}
?أهم الأسئلة
س1:"إن اشتغال مصر بدراسة حضارتها القديمة يناقض نشاطها فى خدمة العروبة" ما رأيك في هذا الزعم مع التعليل؟
ج : هذا كلام خطأ فإن حضارة مصر القديمة كحضارة بابل وآشور والفينيقيين كلها مظاهر للنشاط العربى فى مختلف صوره وعصوره .
س2: كيف هيأ الموقع الجغرافى لمصر أن تكون الخادم المخلص للعروبة ؟
ج :لأنها تربط بين آسيا وإفريقيا ويلتقى فيها البحر الأحمر ( القلزم ) والبحر المتوسط ( الروم ) ومن خلفهما المحيط الهندى والأطلسى ( بحر الظلمات ) مما جعل مصر حلقة الاتصال بين الشرق والغرب والشمال والجنوب ويلتقى عندها البر والبحر .
س3: كانت مصر الخادم المخلص للعروبة . ما سبب قصور خدمتها أحيانا ؟ وهل عوضت هذا القصور؟
ج: كان يقل دورها بسبب ما تتعرض له من أحداث الزمن كسيطرة الاستعمار عليها ، ومما يعوض ذلك طول مدة الخدمة والإخلاص فى تأديتها .
س4: لماذا كان الفتح العربى لمصر فى القرن السابع الميلادى حادثا جليلا فى تاريخ العروبة ؟
ج: لم يكن مجرد فتح لقطر من الأقطار بل فاتحة لإنشاء وطن عربى إسلامى فى إفريقيا والأندلس وأصبح العالم العربى كالطائر الخفاق يبسط جناحيه على المشرق والمغرب ومصر نقطة الاتصال بينهما .
س5: أثمر الاتصال الثقافى بين المشرق والمغرب - بواسطة مصر - أجل الثمار 00 بين 0
ج: من هذه الثمار العظيمة المساعدة على مبادلة الرأى والابتكار وتوسيع للأفاق الثقافية .
س6: موقع مصر الجغرافي قضى بأن تكون الخادم المخلص للعروبة . وضح
ج: كانت مركزا لانتشار العروبة فى أعالى النيل بسبب اتصالها القديم بجنوب الوادى .
س7: بم وصف عمرو بن العاص مصر فى رسالته إلى عمر بن الخطاب ؟ (يكتفي بذكر اثنين منها)
ج: أن مصر تربة غبراء يخط وسطها نيل مبارك الغدوات ميمون الروحات إذا فاض ركب الناس القوارب وزوارق كأنهن ورق فتبارك الله الخالق الذى يصلح هذة البلاد ويقر قاطنيها .



" وعلى طريقة النمل وطريقة النحل يكون الإنسان فى جمع معارفه وعلومه ، فتارة يصنع صنيع النمل وطورا يجرى عليها طريقة النحل ، وبين الطريقتين تختلف الشعوب ، وكذلك العصور : فشعب ما أو عصر ما قد تسوده عملية الجمع والتخزين ".
?أهم اللغويات
* حقبة : مدة من الزمن ، الجمع{حقب/حقوب}
* إمعان : تدقيق النظر * القوت: الطعام ، الجمع{أقوات}
* أسلاف : السابقون x أخلاف * طور : حينا ، الجمع أطوار
* ذروة : قمة / أعلى الشئ ، الجمع {ذرا} * تارة: حينا ، الجمع{تير}
* الطليعة: المقدمة * الركود : السكون / الخمول
* الملول : المنصرف x المقبل * تختلف x تتفق
?أهم الأسئلة
س1: ما الفرق بين النمل والنحل ؟
*النمل يجمع الغذاء ويخزنه دون أن يضيف إليه جديداً ويخرجه وقت الحاجة إليه.
*النحل يجمع الرحيق من الأزهار ولكنه يدير معامله الداخلية يحلل ويضيف جديداً ليخرج لنا العسل
س2: هذا المثل ضربه الكاتب على سبيل التشبيه فما المعنى الحقيقى الذى يقصده الكاتب ؟ وما قيمة ذلك فى إبراز الفكرة ؟
ج: المعنى الحقيقى هو ألا نكتفى فى نهضتنا الثقافية بالجمع للعلوم والمعارف فقط وإنما علينا أن نحللها ونضيف إليها من ابتكارنا الجديد ، وقيمة ذلك توضيح الفكرة وتأكيدها .
س3: كيف ربط الكاتب بين النمل والنحل وبين الشعوب 00 وضح ذلك 0
ج: بين الطريقتين تختلف الشعوب والعصور ، فشعب ما وعصر ما قد تسده عملية الجمع والتخزين للمعارف حتى يأتى من يستخدمه كما تلقاه وحفظه كما يفعل النمل ، لكننا فى الوقت نفسه نجد شعبا آخر وعصر آخر لا يستريح إلا إذا تحولت المواد المجموعة لديه خلقاً جديداً كما يفعل النحل .
س4: ما عمر النهضة الحديثة فى مصر ؟ وما الطريقة التى اختارتها لنهضتها ؟
ج: مضى على نهضة مصر 180 عاما ، فمصر بدأت قبل أن تنهض روسيا بثلث قرن ، وقبل أن تنهض اليابان بثمانين عاما ، وقد اختارت مصر على الأغلب طريقة النمل وقلما صنعت صنيع النحل .
س5: وضح كيف سارت حركة الترجمة على مرحلتين ؟
* المرحلة الأولى : كان المترجمون يعملون فرادى كل بحسب مزاجه .
* المرحلة الثانية : أنشأ الخليفة المأمون بيت الحكمة و ترجمت مؤلفات أرسطو وأفلاطون وجالينوس فى الطب وكتاب أقليدس وأرشميدس،وجاء القرن التاسع
( الثالث الهجرى ) وقد جمع المسلمون محصولا طيبا من الثقافات الأخرى .
س6: ماذا تعرف عن ( دون كيخوته ) ؟ وإلام يرمز به الكاتب ؟
ج: دون كيخوته بطل الرواية التى ألفها ( سير فانتيز ) وهو يحارب طواحين الهواء ظنا أنها فرسان معادية ، ويرمز به الكاتب إلى أولئك الذين يسجن نفسه فيما يقرأ وينفصل عن الواقع ولا يضيف جديدا إلى ما يقرأ ، وقد شبهه الكاتب بنملة كبيرة .
س7: هل تظن أن دون كيخوته كان أعجوبة بشرية ظهرت واختفت ؟
ج: يرى الكاتب أن بيننا أمثاله المئات يسيرون بأجساد من ورق وأدمغة مشحونة بكلمات السابقين لا لتكون مصدر إلهام بل يعيشون فيها كما لو لم تمض بيننا وبين أصحابها مئات السنين .
س8: كيف يمكن لمصر أن تلحق بركب التقدم الثقافي في رأي الكاتب ؟
بضرورة بناء الشخصية المصرية المستقلة التى تجمع بين القديم والحديث مع خلق روح الابتكار

مع تحيات اختكم في الله محبة الله ورسوله